الوضع الإنساني في غزة: كارثةالأيتام في ظل الإبادة الجماعية
في قلب المأساة المستمرة التي تعصف بقطاع غزة، تبرز ظاهرة الأيتام كواحدةمن أخطر وأبشع النتائج الكارثية للعدوان الهمجي المستمر منذ أكثر من 600 يوم،والذي لم يتوقف حتى اللحظة عن قصف الأطفال والنساء وكبار السن بلا رحمة.
الأرقام صادمة:
وفقًالتقارير وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بلغ عدد الأطفال الذين فقدوا والديهم بسببالعدوان حتى الآن 39,384يتيماً. هذا الرقم المهول يمثل عبئًا اجتماعيًا وإنسانيًا هائلًا، خاصة فيظل الحصار المفروض وانعدام أبسط مقومات الحياة: الغذاء، الدواء، المأوى، والأمان.
الأيتام في غزة: وجع مستمر
ظاهرةالأيتام ليست جديدة على فلسطين، لكنها اليوم بلغت مستويات كارثية غير مسبوقة.هؤلاء الأطفال، الذين تُركوا دون سند أو معيل، هم الضحايا الصامتون للعدوان. كليوم يُضاف أطفال جدد إلى قوائم الأيتام، وكل يوم يتعمق جرح غزة أكثر.
💔 النداءالإنساني: مشروع كفالة الأيتام
فيهذا السياق، تطلق الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا مشروعًاإنسانيًا عاجلًا بعنوان:
"كفالة الأيتام – دعم ضحايا العدوان"
نُطلق هذا النداء العاجل إلى:
للتكاتف والعمل على تأمين الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الأيتام، لأنهم فيصدارة الفئات الهشة التي تستهدفها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلىرأسها الهدف الأول: القضاء على الفقر، والهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه،والهدف الرابع: التعليم الجيد، والهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة.
آلية الكفالة:
1- رقم الحساب الجاري:
001069622858
2- رقم الآيبان (IBAN):
IT79C0760101600001069622858
3- رمز السويفت / BIC:
BPPIITRRXXX
مرة بعد مرة… مشروع يتبعمشروع، والهدف واحد:تفريج الكربات عن أهلنا المحاصرين في قطاع غزة.
فيظل المجاعة المتفاقمة وندرة الطحين، وسط جشع التجار وابتزاز العصابات،أصبحالخبز – أبسط حقوق الإنسان – رفاهية لا يملكها الفقراء.
بفضل الله ثمبدعم أهل الخير، تم تنفيذ مشروع الأضاحي 2025 في القدس، الضفة الغربية،ومخيمات الشتات، إضافة إلى مصر، لتوزيع لحوم طازجة ومغذية على الأسر الأشداحتياجًا في أيام العيد المباركة.
مساهمتك، مهما كانت، تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة إنسان. شاركنا رسالتنا، وساهم في بناء مستقبل أفضل لمن فقدوا كل شيء.