
في ظل حصار خانق مستمر منذ 18 مارس 2025، ومنعٍ تامٍّ لدخول الغذاء والدواء، يواجه أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة.حتى الآن، فقد 197 شخصًا حياتهم جوعًا، من بينهم أطفال ورضّع، بسبب سوء التغذية الحاد وانهيار المنظومة الصحية بالكامل.

تؤكد المؤسسات الدولية والأممية أنّ ما يدخل إلى قطاع غزّة من مساعدات إنسانية لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظلّ استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل خطير.ورغم الادعاءات الإسرائيلية بأن المساعدات تدخل بانتظام وأنّ الحديث عن المجاعة مبالغ فيه، إلا أنّ الواقع الميداني والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف والمنظمات الإنسانية تؤكد عكس ذلك تمامًا.