July 21, 2025

مستمرون في رسالتنا الإنسانية رغم الإبادة والحصار

مستمرون في رسالتنا الإنسانية رغم الإبادة والحصارمع استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واستمرار معاناة المواطنين، فإن الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا لن تتوقف عن أداء رسالتها الإنسانية،

  مستمرون في رسالتنا الإنسانية رغم الإبادة والحصار

الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا

 مستمرون في رسالتنا الإنسانية رغم الإبادة والحصار

مع استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واستمرار معاناة المواطنين، فإن الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا لن تتوقف عن أداء رسالتها الإنسانية، من خلال مشاريعها الحيوية والمستمرة، التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين.

في ظل الحصار الخانق ومنع إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية، يموت المواطن جوعًا، وتزداد الحاجة يوماً بعد يوم. ومن هنا، يستمر مشروع المطبخ الخيري"تكية غزة" في تقديم وجبات الطعام بشكل يومي، لتلبية جزء من الاحتياجات الغذائية للسكان.

ما كان لهذا العمل الإنساني أن يستمر لولا دعم أهل الخير والمتبرعين، الذين يرفضون الحصار والتجويع، ويقفون بكرامة وشرف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، تمامًا كمايفعل الأحرار والشرفاء من كل الأديان والجنسيات.

بهِمّتكم أيها الأحرار والشرفاء، نواصل مسيرتنا في ميادين العطاء، لنواجه منيسعون للقتل والتجويع والخراب.

إن تنفيذ هذه المشاريع يتم بفضل شركائنا المحليين والفريق الميداني من المتطوعين الذين نوجه لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المتواصلة وتفانيهم في خدمة أهلهم.

وسنظل معًا، حتى زوال الاحتلال، ورفع الحصار، ووقف العدوان عن أرض السلام.

أخبار أخرى ذات صلة

Charity Image

في ظل حصار خانق مستمر منذ 18 مارس 2025، ومنعٍ تامٍّ لدخول الغذاء والدواء، يواجه أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة.حتى الآن، فقد 197 شخصًا حياتهم جوعًا، من بينهم أطفال ورضّع، بسبب سوء التغذية الحاد وانهيار المنظومة الصحية بالكامل.

Charity Image

تؤكد المؤسسات الدولية والأممية أنّ ما يدخل إلى قطاع غزّة من مساعدات إنسانية لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظلّ استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل خطير.ورغم الادعاءات الإسرائيلية بأن المساعدات تدخل بانتظام وأنّ الحديث عن المجاعة مبالغ فيه، إلا أنّ الواقع الميداني والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف والمنظمات الإنسانية تؤكد عكس ذلك تمامًا.