يعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية تتفاقم يومًا بعد يوم تحت وطأة الأمطار الغزيرة، البرد القارس، الحصار، والجوع. وقدجرفت السيول خيامًا مهترئة لم تعد تقي من المطر ولا تحمي من البرد، فيما فقدت آلاف الأسر ما تبقّى لديها من فراش وحاجيات بسيطة، لتتحول حياتهم إلى كارثة حقيقية.
نداء إنساني عاجل صادر عن الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني – إيطاليا
يعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية تتفاقم يومًا بعد يوم تحت وطأة الأمطار الغزيرة، البرد القارس، الحصار، والجوع. وقدجرفت السيول خيامًا مهترئة لم تعد تقي من المطر ولا تحمي من البرد، فيما فقدت آلاف الأسر ما تبقّى لديها من فراش وحاجيات بسيطة، لتتحول حياتهم إلى كارثة حقيقية.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، يعمل فريقنا الميداني بتوجيه مباشر من لجنة الطوارئ والأزمات في الجمعية، مستندًا إلى دراسات دقيقة عن الاحتياجات العاجلة، وخاصة مع دخول فصل الشتاء وازدياد المخاطر على الأطفال والمرضى وكبار السن.
وبالتوازي مع الاستجابة العاجلة، تواصل الجمعية تنفيذ مشاريع يومية تهدف إلى ضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة، وتشمل:
تشغيل المطبخ الخيري اليومي لتقديم الوجبات الساخنة
توزيع ربطات الخبز حيثما أمكن ذلك
تقديم سلة الخضار للأسر النازحة
توزيع الطرود الغذائية والصحية هذه المشاريع تمثل شريان حياة لآلاف الأسر التي تواجه الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
ومع عجز المؤسسات المحلية عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، فإننا في الجمعية الخيريةلمناصرة الشعب الفلسطيني – إيطاليا نوجه نداءً عاجلًا إلى:
المتبرعين،المؤسسات الإغاثية، الجمعيات الدولية، والهيئات الإنسانية لتوحيد الجهود وتوفير:
الخيام الشتوية الآمنة
البطانيات والملابس الدافئة
الغذاء والماء والمستلزمات الصحية
الدعم الطبي العاجل
بيئة إنسانية وصحية للنازحين
إن كل تبرع—مهما كان حجمه—قد ينقذ حياة ويعيد الدفء والأمان لأسرة فقدت كل شيء.
استمرارًا لجهودها الإغاثية في قطاع غزة، قامت الجمعية الخيرية لمناصرةالشعب الفلسطيني في إيطاليا بتنفيذ توزيع وجبات الطعام ضمن مشروعها المركزي"تكية غزة"،وهو مطبخ خيري يُعنى
تعلن وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحيةوالإنسانية وصلت إلى مستويات كارثية غير مسبوقة، في ظل استمرار الاحتلالالإسرائيلي بمنع إدخال الإمدادات الطبية العاجلة، ما يهدد بانهيار شامل للمنظومةالصحية في القطاع.