نداء إنساني عاجل: الموت جوعًا في غزة
غزة تختنق جوعًا تحت حصارٍ قاتل
في ظل حصار خانق مستمر منذ 18 مارس 2025، ومنعٍتامٍّ لدخول الغذاء والدواء، يواجه أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة كارثةإنسانية غير مسبوقة.
حتى الآن، فقد 197 شخصًا حياتهم جوعًا، من بينهم أطفال ورضّع، بسبب سوءالتغذية الحاد وانهيار المنظومة الصحية بالكامل.
تموت عشرات العائلات يوميًا بصمت، بينما يواصلالمجتمع الدولي التزام الصمت.
تُغلق المعابر، وتُمنع المساعدات، بينما تستمر بعض الحكومات في إرسالالأسلحة والدعم إلى من يفرض الحصار، ويُترك المدنيون الفلسطينيون للموت البطيء — دون دواء،دون طعام، دون ماء.
وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع في غزة بأنه"كارثة إنسانية حادة وخطيرة"، وأكدت أن كل تأخير في إدخال المساعداتيفاقم من الخطر على حياة المدنيين.
كل 17 دقيقة يموت طفل في قطاع غزة.
من أجل حياة الأطفال، يجب التحرّك الآن — فورًا، وفعليًا.
نُوجّه هذا النداء إلى:
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الدول العربية والإسلامية
- كل أحرار العالم
مطالبنا العاجلة:
- فتح فوري لكافة المعابر.
- إدخال الغذاء والدواء بلا قيود.
- السماح للطواقم الطبية الدولية بالدخول الفوري والعمل الإنساني.
- تمكين الوفود الإعلامية والسياسية والإغاثية من الوصول إلى غزة والاطلاع الميداني.
- وقف العدوان فورًا.
كل ساعة تأخير تعني المزيد من الأرواح تُزهق بلاذنب.
أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.
هذا نداء للضمير الإنساني. استجيبوا قبل أن يختنق آخر طفل جوعًا.
07/08/2025
الجمعية الخيرية لمناصرةالشعب الفلسطيني- ايطاليا