رغم استمرار الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمواطنين في قطاع غزة،يبقى الشعب الفلسطيني في مواجهة يومية مع الموت والجوع بفعل القصف العشوائي والحصار الممنهج، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستهداف الطواقم الطبية، مايجعل الحياة في القطاع أشبه بكارثة متواصلة تهدد الوجود الإنساني.
في هذه الظروف القاسية، يواصل الفريق الميداني التابع للجمعية الخيريةلمناصرة الشعب الفلسطيني أداء مهمته الإنسانية النبيلة، رغم المخاطر اليومية التي تهدد حياته، حيث لا يسلم حتى العاملون في مجال الإغاثة من الاستهداف المباشر.
ويُعد مشروع تكية غزة من أهم المشاريع اليومية المستمرة، حيث يقدّموجبات الطعام في مناطق مختلفة، يستحيل فيها توفر أبسط مقومات الحياة. كما يعملالفريق على توزيع مياه الشرب والمساعدات المالية ضمن مشروع المؤاخاة، بالإضافة إلى صرف مستحقات مشروع كفالة الأيتام وغيرها من التدخلات الإنسانية حسب الإمكانيات والاحتياجات.
رسالتنا لا تقتصر على تقديم الإغاثة فقط، بل نسعى لإيصال صوت ومعاناة شعبنا إلى العالم، وتحفيز المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الكارثة المستمرة.
في الختام، لا يسعنا إلا أن نوجّه أسمى آيات الشكر:
إلى شعبنا الصامد في غزة،
إلى فريقنا الميداني الشجاع،
وإلى كل المتبرعين وأهل الخير في كل مكان… أنتم الأمل، وبكم نستمر.
استمرارًا للجهود الطيبة، تواصل الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطينيفي إيطاليا تنفيذ مشاريع إغاثية حيوية في عدة مناطق من قطاع غزة،
تُعدّ شريحة الأيتام من الفئات الأكثر هشاشة واحتياجًا، لا سيّما في ظلالعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 645 يومًا ، والذي أسفرعن آلاف الضحايا من المدنيين، وخلّف آلاف الأطفال دون عائلات،
