تهدف حملة إفطار الصائم إلى توفير وجبات إفطار متكاملة ومتوازنة للأسر الفلسطينية المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في المناطق الأشد فقراً في غزة والضفة الغربية. نعمل من خلال هذا المشروع الإنساني على ضمان حصول كل أسرة مستفيدة على وجبات مغذية ومتنوعة تشمل الحبوب، والبروتينات، والخضروات الطازجة، والمشروبات الصحية.
تواجه الأسر الفلسطينية خلال شهر رمضان ظروفاً اقتصادية صعبة بسبب تداعيات الحصار والصراعات المستمرة. ولأن الجمعية تؤمن بأهمية المسؤولية الاجتماعية، فقد خصصت هذه الحملة لتخفيف العبء عن هذه الأسر، ولضمان ألا يكون شهر الصيام عبئاً إضافياً عليهم، بل مناسبة لتعزيز روح التعاون والتراحم.
يتم اختيار الأسر المستفيدة بناءً على دراسة دقيقة لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، ويتم تنسيق عمليات التوزيع بالتعاون مع لجان محلية متخصصة لضمان وصول المساعدات لأكثر العائلات حاجة. كما تشمل الحملة توزيع طرود غذائية رمضانية إلى جانب الوجبات الساخنة لتلبية احتياجات الأسر على مدار الشهر الكريم.
تسهم حملة إفطار الصائم في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتحقيق الأمن الغذائي خلال الشهر الفضيل، وإدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المستفيدة، وتأكيد أهمية التضامن الإنساني مع شعب يعاني منذ عقود. من خلال مساهمتك :**افي هذا المشروع، أنت تشارك في رسم ابتسامة على وجوه الآلاف، وتمكين الأسر من أداء عبادتهم براحة وطمأنينة.
ندعوكم للمشاركة معنا في هذا المشروع الإنساني الرائع، لنتمكن معاً من توفير وجبة إفطار تليق بكرامة الصائمين الفلسطينيين، وتجسد أسمى معاني العطاء والتكافل الإنساني خلال شهر الخير والعطاء.
توفير خيام مجهزة بكامل مستلزمات الحياة للعائلات الفلسطينية النازحة والمتضررة في قطاع غزة، لمساعدتهم على مواجهة الظروف القاسية وضمان سلامتهم وأمنهم في ظل الأزمات المتكررة.
توفير الدعم الشامل للأطفال الفلسطينيين الأيتام من خلال الكفالة الشهرية، والتعليم، والرعاية الصحية والنفسية، لضمان مستقبل مستقر يليق بهم ويؤهلهم ليكونوا أفراداً فعالين في المجتمع.
توفير مصادر مياه آمنة وصحية عبر حفر آبار مياه نظيفة في المناطق الفلسطينية التي تعاني من أزمة مياه حادة، بهدف تحسين جودة الحياة وتخفيف المعاناة اليومية للسكان.
تبرعك اليوم يغير حياة آلاف الأسر الفلسطينية، ويمنح الأطفال فرصةً لمستقبلٍ أفضل. ساهم الآن في إحداث فرقٍ حقيقي!