مع استمرار الحصار والتجويع في قطاع غزة،وتحديدًا في شمال القطاع حيث يشتد الخناق، أطلقت الجمعية الخيريةلمناصرة الشعب الفلسطيني مشروعًا إغاثيًا جديدًا:
في غزة.. الخبز صار حلمًا
مع استمرار الحصار والتجويع في قطاع غزة،وتحديدًا في شمال القطاع حيث يشتد الخناق، أطلقت الجمعية الخيريةلمناصرة الشعب الفلسطيني مشروعًا إغاثيًا جديدًا:
إعداد وتوزيع الخبز علىالعائلات المنكوبة التي تعيش:
في خيام مؤقتة (إن وجدت)
تحت ركام البيوت
أو في ما تبقّى من مدارس مدمرة لم تعد آمنة
في ظل حصار خانق منذ 18 مارس، تتحول نقاطتوزيع المساعدات إلى مصائد موت، حيث يقتل يوميًا العشرات من الأطفالوالنساء والشيوخ برصاص القناصة في جيش الاحتلال الاسرائيلي
لكن رغم كل شيء... فريقنا الميداني باقٍإلى جانب أهلنا، يسعى لتأمين أبسط الاحتياجات مما هو متاح في الأسواق المحلية.
الخبز اليوم لم يعد مادة غذائية فقط… بلرسالة حياة وصمود.
في ظلّ المنخفض الجوي القاسي الذي يضرب قطاع غزة، تتضاعف معاناة النازحين الذين باتوا يواجهون الموت بردًا وجوعًا ومرضًا داخل خيامٍ لم تعد تقيهم قسوة الواقع.ورغم هول المأساة،
يُعد مشروع تكية غزة أحد أهم المشاريع الإغاثية الحيوية في الوقت الراهن، إذ يأتي في ظل حرب التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوان مستمر منذ 22 شهرًا،