مع استمرار الحصار والعدوان الصهيوني الغاشم على غزة وأهلها الصامدين، وفي ظلإغلاق المعابر ومنع إدخال الاحتياجات الأساسية من غذاء، وحليب للأطفال،
في يوم عاشوراء المبارك… يد الخير لا تغيب عن غزة
مع استمرار الحصار والعدوان الصهيوني الغاشم على غزة وأهلها الصامدين، وفي ظلإغلاق المعابر ومنع إدخال الاحتياجات الأساسية من غذاء، وحليب للأطفال، وأدوية،ومياه صالحة للشرب، ما يهدد حياة السكان ويتسبب بوفاة العديد من الأطفال نتيجة سوءالتغذية ونقص الرعاية، يواصل أهل غزة صمودهم بإرادة لا تلين.
وفي هذه الظروف القاسية، تأتي الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني فيإيطاليا لتبعث الأمل في النفوس من خلال مشاريعها الإنسانية المستمرة. وها هوفريقها الميداني، وفي مناسبة عظيمة كيوم عرفة، يواصل تجهيز وتوزيع وجبات الإفطارضمن مشروع تكية غزة، هذا المشروع الخيري الذي يعمل على مدار الساعة لتوفير وجباتطعام تلبي جزءًا من الاحتياجات المتزايدة، وخاصة بعد أن تحولت نقاط توزيعالمساعدات إلى مصائد موت للمحتاجين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا في سبيل الحصولعلى لقمة العيش، في ظل استهداف الاحتلال المتعمد للأطفال والنساء وكبار السن.
سنظل دائمًا إلى جانب المظلومين، نعمل من أجل تحقيق العدالة والتخفيف منمعاناتهم، وزرع البسمة على وجوههم رغم الألم.
مشروع تكية غزة / المطبخ الخيري وغيره من المشاريع لن تتوقف ما دامت الحاجةقائمة. ومن هنا، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم أو يساهم في دعم هذهالمشاريع الإنسانية، سائلين المولى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
تُعدّ شريحة الأيتام من الفئات الأكثر هشاشة واحتياجًا، لا سيّما في ظلالعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 645 يومًا ، والذي أسفرعن آلاف الضحايا من المدنيين، وخلّف آلاف الأطفال دون عائلات،
يعيش أهلنا في قطاع غزة ظروفًا إنسانية بالغة القسوة في ظل عدوان متواصل وحصار خانق، حيث تُرتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، وتتواصل الاعتداءات على مراكز توزيع المساعدات، التي تحولت في كثير من الأحيان إلى مصائد موت، يستهدف فيها قناصة الاحتلال المدنيين العزل الذين يقفون في طوابير الأمل بحثًا عن لقمة تسد الجوع أو جرعة ماء تروي العطش.