معًا على طريق الخير والعطاء
يستمر مشروع العطاء في قطاع غزة، حيث تواصل الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا أداء رسالتها الإنسانية تجاه أهلنا الصامدين، الذين يتعرضون منذ أكثر من عامين لأبشع أنواع العدوان المستمر والمتصاعد.
فمن الإبادة الجماعية إلى الحصار الخانق الذي يسبب تجويعًا ممنهجًا وقاتلًا، ترافقه عمليات تدمير شاملة لمقومات الحياة الأساسية: من غذاء ودواء وماء ومأوى، بعد أن طالت آلة الحرب البيوت والمدارس ودور العبادة والمرافق الصحية، تاركة آلاف العائلات بلا مأوى ولا أمل.
ورغم هذه الظروف الكارثية، يواصل فريق العمل الميداني في قطاع غزة أداء واجبه الأخلاقي والإنساني، مسترشدًا بقيم الأخوة التي دعا إليها الإسلام وجميع الشرائع السماوية، وبدعم سخي وكريم من أهل الخير في إيطاليا وخارجها، ممن لم يبخلوا بتبرعاتهم وجهودهم.
وقد مكّن هذا الدعم الفريق من الاستمرار في تنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية، مثل:
وبينما تتواصل هذه المشاريع، يستعد الفريق الميداني حاليًا لإطلاق مشروع "حليب الأطفال"، استجابةً للنداءات المتزايدة من الأهالي والمؤسسات المختصة. ويهدف المشروع إلى تأمين مادة غذائية أساسية للأطفال الرضع، في ظل الارتفاع الحاد في أسعار الحليب، وندرته أو انعدامه في الأسواق المحلية، ما يُهدد حياة الآلاف من الأطفال.
نسعى، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى تأمين كميات كافية من الحليب وتوزيعها على العائلات المحتاجة، وندعو الجميع إلى الاستمرار في التبرع، خاصةً في ظل تصاعد العدوان، واستمرار النزوح، والتهديدات الصهيونية بتدمير مدينة غزة بالكامل.
إننا اليوم ندق ناقوس الخطر، ونطالب بـ:
نجدد شكرنا وامتناننا للأخوات والإخوة الداعمين، الذين بفضل الله ثم بفضل جهودهم نتمكن من رسم الابتسامة على وجوه الأطفال والعائلات، وتوفير جزء من احتياجاتهم.
كما نعتذر من أهلنا الكرام عن عدم قدرتنا على تغطية كافة الاحتياجات في هذه الظروف العصيبة، ونعاهدهم على الاستمرار في دعم المشاريع الإغاثية وتوفير ما أمكن من الاحتياجات الأساسية، حتى تنقشع هذه الغمّة، بإذن الله.
03/10/2025
الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني – ايطاليا
.jpg)
قطاع غزة يحتضر، وأكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت الحصار، وسط دمار شامل ونقص حاد في الغذاء والدواء.
مشروع تكية غزة | المطبخ الخيري"من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل أن لا ينام جائعًا في غزة"
