مع استمرار الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار الخانق والتجويع الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 672 يومًا، يواجهالأطفال والنساء والمدنيون في قطاع غزة خطر الموت جوعًا، بعد أن تسبب
في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة
مع استمرار الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار الخانق والتجويع الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 672 يومًا، يواجهالأطفال والنساء والمدنيون في قطاع غزة خطر الموت جوعًا، بعد أن تسبب هذا الحصار الوحشي في استشهاد عشرات الآلاف، غالبيتهم من الأطفال، وسط انهيار تام في مقومات الحياة الأساسية.
لقد تحوّلت المجاعة التي يعززها الاحتلال الاسرائيلي إلى العدو الأشد فتكًا، تحصد يوميًا أرواح العديد من الأطفال وكبار السن، في ظل انعدام الغذاء، وشحّ الدواء، وانهيار النظام الصحي.
وفي هذه الظروف المأساوية، تواصل الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني – إيطاليا أداء رسالتها الإنسانيةوالأخلاقية، من خلال تكثيف برامجها الإغاثية في المناطق الأكثر تضررًا داخل قطاع غزة، حيث الأسواق خاوية، والمستشفيات عاجزة تمامًا عن تلبية احتياجات المرضى.
نتوجه بالشكر العميق لكل من دعم وساهم في استمرار هذه البرامج، وننقل من جديد النداءات اليومية التي تصلنا من المؤسسات الإغاثية المحلية، والتي أصبحت عاجزة عن الاستجابة لحجم الكارثة.
نؤكد التزامنا الدائم بالوقوف إلى جانب شعبنا في غزة، واستعدادنا لبذل كل جهد ممكن للتخفيف من معاناته.
ومن بين المشاريع الإنسانية التي نفذناها استجابة لنداءات الأهالي واحتياجاتهم الملحة:
🔹 مشروع المطبخ الخيري / تكية غزة: حيث يعمل فريقنا الميداني على إعداد وتوزيع وجبات الطعام على العائلات المنكوبة.
🔹 مشروع رغيف الخبز الخيري: لتأمين الخبز الطازج وتوزيعه مباشرة على الأسر المتضررة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، محوّلةً القطاع إلى سجن كبير ومركز اعتقال جماعي، في مشهد يذكّر بسياسات النظام النازي في ألمانيا
يشهدقطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة النزوح الواسع وتدمير المساكن. ومع اشتداد موجات البرد والأمطار والعواصف، فقدت آلاف العائلات مأواها، وأصبحت الخيام الحاليةغير صالحة وتفتقر إلى الحماية الأساسية.