غزة لن تجوع
رغم استمرار العدوان الصهيوني، ونزيف الدم والمعاناة في قطاع غزة، يبقى العطاء متدفقًا كشمسٍ لا تغيب، يضيء القلوب وسط العتمة، ويمنح الأمل رغم الجراح.
في قلب المأساة، وبين أوجاع الجوع والحصار، يصرّ أبناء غزة على الحياة، وتبقى تكية غزة رمزًا للعطاء الإنساني، تمدّ موائدها بسواعدٍ سمراء طاهرة، وتوزّع الماء كأنها تسقي الحياة ذاتها.
نُدرك حجم الحاجة وضيق الإمكانات، ونعلم مكر العدو وشدة البلاء، لكننا نؤمن بأن الخير لاينضب، وأن الأمل لا يموت. سنواصل مشاريعنا، ونطرق أبواب الخيام المهترئة نحمل الدفء والرحمة، لأن على هذه الأرض مايستحق الحياة.
كل الشكر والامتنان لكل من دعم وساهم، لكل من مدّ يده بالخير، مؤمنًا بأننا لن نخذلهم، وأن العطاء سيستمر ما دام فينا نفس ينبض.
مع خالص التحيات،
الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا