September 1, 2025

مع بداية العام الدراسي في قطاع غزة: التعليم تحت الخيام وتحت القصف

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب 23 شهرًا، وقيام جيش الاحتلال بتدمير معظم المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومراكز تعليمية، يبدأ العام الدراسي الجديد في ظروف مأساوية غير مسبوقة.

مع بداية العام الدراسي في قطاع غزة: التعليم تحت الخيام وتحت القصف

بيان صحفي

مع بداية العام الدراسي في قطاع غزة: التعليم تحت الخيام وتحت القصف

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب 23 شهرًا، وقيام جيش الاحتلال بتدمير معظم المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومراكز تعليمية، يبدأ العام الدراسي الجديد في ظروف مأساوية غير مسبوقة.

ولغياب المدارس والبنية التعليمية، تُقام العملية التعليمية حاليًا في خيام مؤقتة موزعة في مناطق النزوح، دون توفر المناهج الدراسية أو الحد الأدنى من الإمكانيات التعليمية، وفي ظل خطر دائم بسبب تعرض هذه الخيام للقصف المتكرر، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بين صفوف الطلاب والمعلمين.

في مواجهة هذه الكارثة، يبادر المواطنون، بدعم من المبادرات الشبابية والطلابية، إلى إنشاء بدائل مؤقتة، وتحويل ما توفر من خيام إلى صفوف دراسية تطوعية، يعمل فيها عدد من المعلمين والمعلمات المتطوعين، رغم شُحّ الموارد ونقص الكادر التدريسي، وغياب الحد الأدنى من مقومات التعليم.

تقوم الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا، وبالتعاون مع هذه المبادرات، بتقديم الدعم الممكن، عبر توفير المستلزمات الأساسية مثل القرطاسية والحقائب المدرسية، في محاولة لإنقاذ العام الدراسي وعدم حرمان الأطفال من حقهم في التعليم.

لكن للأسف، تبقى هذه الجهود غير كافية لتغطية الاحتياجات المتزايدة، في ظل استمرار النزوح، ونقص الخيام، وغياب الكادر التربوي المؤهل.

نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لكل الشباب المتطوعين، ولكل المانحين والمحسنين من داخل إيطاليا وخارجها الذين ساهموا ويساهمون في إبقاء شعلة الأمل مضيئة في عيون أطفال غزة.

01 سبتمبر 2025

الجمعية الخيرية لمناصرةالشعب الفلسطيني - ايطاليا

أخبار أخرى ذات صلة

Charity Image

يُعد مشروع تكية غزة أحد أهم المشاريع الإغاثية الحيوية في الوقت الراهن، إذ يأتي في ظل حرب التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوان مستمر منذ 22 شهرًا،

Charity Image

في قطاع غزة، التعليم يُستهدف كما يُستهدف الإنسان...أكثر من 70% من سكان غزة هم من الطلاب – هم الحاضر والمستقبل.