مشروع تكية غزة | المطبخ الخيري"من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل أن لا ينام جائعًا في غزة"
مشروع تكية غزة | المطبخ الخيري
"من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل أن لا ينام جائعًا في غزة"
مقدمة
في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، ومع تفاقم المجاعةوانتشار الدمار، أصبح مشروع تكية غزة (المطبخ الخيري) أحد أهم المشاريعالإغاثية وأكثرها إلحاحًا، حيث يعمل على تأمين وجبات غذائية ساخنة للأهاليالمنكوبين في أماكن الإيواء والمناطق الأكثر تضررًا.
أهمية المشروع
يتم تحضير الوجبات بشكل يومي قرب مراكز الإيواء لتسهيل الوصول السريع للعائلات المحاصَرة التي لا تملك شيئًا من مقومات الحياة.
جاء هذا المشروع استجابة لواقع مأساوي، حيث تحولت نقاط توزيع المساعدات – التي تقع تحت إشراف الاحتلال – إلى مصائد موت وقنص مباشر، مما تسبب في استشهاد العشرات يوميًا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
كثير من العائلات لم تعد تستطيع حتى الوقوف في طوابير الإهانة، التي قد تنتهي بالموت بدل المساعدة.
الوضع الإنساني على الأرض
تنتشر آلاف العائلات تحت الركام، في خيام مهترئة، أو في ما تبقّى من مدارس مدمّرة.
نحن في الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في ايطاليا من خلال مشروع"تكية غزة" نؤمن أن الطعام ليس رفاهية، بل حق إنساني. نحن نبذل كل ما بوسعنا للوقوف إلى جانب أهلنا في غزة، ونعمل بكل الوسائللتوفير الطعام ولو بالحد الأدنى. لكن الاحتياجات هائلة، وما نقدمه يبقى قليلًا جدًا أمام الكارثةالمستمرة.
في ظل استمرار المجاعة والحصار والدمار في قطاع غزة، تواصل تكية غزة (المطبخالخيري) عملها الإنساني لتوفير وجبات طعام ساخنة للعائلات المنكوبة، لاسيما في مراكز الإيواء والمناطق الأكثر تضررًا.
في وقتٍ تحوّلت فيه نقاط توزيع المساعدات إلى مناطق قنص وموت، تبقى تكيةغزة أملًا وحيدًا في كرامة الغذاء الآمن.
كل مساهمة تُحدث فرقًا، وكل وجبة تُنقذ حياة.
نناشد أصحاب القلوب الرحيمة دعم هذا المشروع الحيوي لضمان استمرار تقديمالطعام للمحتاجين في غزة.
يعيش أهلنا في قطاع غزة ظروفًا إنسانية بالغة القسوة في ظل عدوان متواصل وحصار خانق، حيث تُرتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، وتتواصل الاعتداءات على مراكز توزيع المساعدات، التي تحولت في كثير من الأحيان إلى مصائد موت، يستهدف فيها قناصة الاحتلال المدنيين العزل الذين يقفون في طوابير الأمل بحثًا عن لقمة تسد الجوع أو جرعة ماء تروي العطش.