وتستمر المعاناة في قطاع غزه ولا يتوقف الامل والعطاء
يستمر الحصار وتستمر معركة التجويع في قطاع غزة، لكن رغم القسوة والمعاناة، تبقى إرادة الحياة صامدة، وتستمر جهود الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا، بدعم من جمهور المتبرعين الكرام، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم تحت الحصار والجوع.
تواصل "تكية غزة" توزيع وجباتالطعام في المناطق المنكوبة، حيث يعيش المدنيون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين في مناطق مغلقة تشبه مراكز الاعتقال، وتمنع إدخال المواد الغذائية والطبية، بل وتستهدفهم بالقنص عندنقاط التوزيع، مما يضاعف أعداد الشهداء والجرحى ويزيد من حجم المعاناة.
نطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية، وكل من يؤمن بالعدالة والكرامة الإنسانية، بالتدخل العاجل لوقف العدوان وجرائم الإبادة، وفتح كافة المعابر بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الصحيةوالإنسانية لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، محوّلةً القطاع إلى سجن كبير ومركز اعتقال جماعي، في مشهد يذكّر بسياسات النظام النازي في ألمانيا
تُعدّ شريحة الأيتام من الفئات الأكثر هشاشة واحتياجًا، لا سيّما في ظلالعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 645 يومًا ، والذي أسفرعن آلاف الضحايا من المدنيين، وخلّف آلاف الأطفال دون عائلات،
