تؤكد المؤسسات الدولية والأممية أنّ ما يدخل إلى قطاع غزّة من مساعدات إنسانية لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظلّ استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل خطير.ورغم الادعاءات الإسرائيلية بأن المساعدات تدخل بانتظام وأنّ الحديث عن المجاعة مبالغ فيه، إلا أنّ الواقع الميداني والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف والمنظمات الإنسانية تؤكد عكس ذلك تمامًا.
تقرير إنساني حول الأوضاع في قطاع غزة:
تؤكد المؤسسات الدولية والأممية أنّ ما يدخل إلى قطاع غزّة من مساعدات إنسانية لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظلّ استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل خطير. ورغم الادعاءات الإسرائيلية بأن المساعدات تدخل بانتظام وأنّ الحديث عن المجاعة مبالغ فيه، إلا أنّ الواقع الميداني والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف والمنظمات الإنسانية تؤكد عكس ذلك تمامًا.
تشير منظمة اليونيسف إلى أنّ الوضع الإنساني في غزّة مأساوي للغاية، إذ تنتظر مئات الشاحنات على المعابر، وما يُسمح بدخوله منها قليل جدًا ولا يغطي الاحتياجات الأساسية للمواطنين. كما أنّ القطاع الصحي يعيش حالة انهيار شبه كامل بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وتدمير معظم المرافق الصحية.
في المقابل، يواجه حوالي 650 ألف طالب صعوبة في العودة إلى مقاعد الدراسة بعد تدمير معظم المدارس والجامعات، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية بالكامل.
وبحسب الاتفاقيات الإنسانية الموقعة في شرم الشيخ بوساطة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب ومشاركة مصر وقطر وتركيا وعدد من الدول الأخرى، فإنّ البروتوكول الإنساني ينصّ على إدخال المساعدات بشكل عاجل ومنتظم، غير أنّ التنفيذ على الأرض ما زال محدودًا.
يحتاج القطاع اليوم إلى أكثر من 300 ألف خيمة لإيواء العائلات النازحة، و600 شاحنة يوميًا محمّلة بالطحين والمياه والمواد الغذائية الأساسية لمواجهة خطر المجاعة.
وفي هذا الإطار، تواصل الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا تنفيذ مشاريعها الإغاثية والإنسانية، لتأمين الغذاء والماء والخبز للنازحين، خصوصًا مع حلول فصل الشتاء وازدياد صعوبة الظروف المعيشية.
وختامًا، نهيب بأهل الخير في كل مكان الى مدّ يد العون والمساعدة، دعمًا لاستمرار المشاريع الإنسانية وتخفيفًا من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
الاحد، الموافق ٢٦ اكتوبر ٢٠٢٥ الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني في ايطاليا
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقارب 23 شهرًا، وقيام جيش الاحتلال بتدمير معظم المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومراكز تعليمية، يبدأ العام الدراسي الجديد في ظروف مأساوية غير مسبوقة.